عيد الزواج

أولاً:

عودي إلي فترة الخطوبة ، واتفقي مع زوجك على مكان تلتقيان فيه والأفضل أن يكون مكاناً خاصاً، سبق والتقيتما فيه خلال أيام العزوبية، ومن الرائع أن يكون مكان اللقاء الأول.

ولا تنسيا أن تلبسا أجمل ما عندكما، حتى تسترجعا سحر النظرات الأولى.
ثانياً:

الورود هي أكثر ما يعبر عن حميمية هذا اليوم، فهي تملأ المكان بعبق الرومانسية وليس من الضروري أن تكون وروداً حمراء كما اعتدنا عليها في هذه المناسبات، ولكن يمكن أن تكون الوردة المفضلة لأحدكما، وهو يعطيها ميزة أكبر.
ثالثاً:

الموسيقى غذاء للمشاعر، فهي تسعد القلب وتغذي الروح وتحملك إلى أجواء السعادة دون تشعري ، أما في هذه المناسبة فالموسيقى المفضلة هي الرومانسية التي تجعل أحاسيسكما أكثر دفئاً، وتغيب عن ذهنكما مصاعب الحياة اليومية ومسؤوليات المنزل والأطفال والعمل..
رابعاً:

حاولي أن تبحثي سبيلاً لاسترجاع اللقاءات الأولى والمراحل التي مررتما بها معاً، وحتى المشاكل التي صادفتكما، وتناولاها بشكل ساخر، كما يكون من الجميل التحدث عن المستقبل وتطور العلاقة بينكما وما تخططانه لمستقبل أطفالكما..
خامساً:

في هذا اليوم الخاص جداً ابتعدي عن الحديث عن العمل والمصروف والمشاكل مع الأقارب والأهل والأصدقاء، فذلك يحول اليوم إلى يوم عادي يشبه كل الأيام، ويجعل الجو مشحونا بالمشاعر السلبية...

سادساً:

إذا كان من الصعب عليك الخروج من المنزل في هذا اليوم ، يمكن لأحدكما تنظيم أمسية هادئة ودافئة كأن يتم شراء الورود وتوزيعها في الغرفة بشكل جميل وصناعة الحلوى المنزلية، التي يكون لها طعم ألذ وأقرب إلى قلب الشريك، وارتداء الملابس المرتبة وتحضير مجموعة من الأغاني الهادئة التي تحمل معاني الحب والحلم..
سابعاً:

الهدية لا تقدر بثمنها، ولا يجب أن تحصر بمناسبات معينة، لكن هذه المناسبة تتطلب هدية تعبيرية، يمكن أن تكون معنوية كقصيدة شعر أو مادية وتكثر هنا الاحتمالات، ومن الجميل أن تكون عبارة عن غرض يحتاجه الشريك أو كان يخطط لشرائه...
ثامناً:

كلمات المعايدة العادية، لا تجعل مناسبتك هذه مناسبة خاصة، لذا لا بد من استخدام كلمات جديدة تعبر عن حقيقة مشاعرك، وتحرك مشاعر الشريك وكلمات الحب البسيطة، هي أكثر ما ينصح باستخدامه كما وأن كلمة «أحبكِ/ أحبكَ» كفيلة أن تعبر عن إحساسك إذا ما كنت عاجزة عن ابتداع الكلمات.
تاسعاً:

بالنسبة للأطفال لا مشكلة إذا أعطيتما لنفسيكما يوماً إجازة حتى من الأطفال أنفسهم، إذا ما أردتما الخروج بمفردكما، ويمكنكما الاستعانة بإحدى الجدتين أو أحد الأقارب الموثوق فيهم، وتشعران بالاطمئنان إليهم، بحيث يقومون برعاية أطفالكما أثناء غيابكما، وإذا ما أردتماها أن تكون مناسبة خاصة، تحتفلان بها في المنزل، يجب أن تكون مساء بحيث تتأكدان من أن أطفالكما قد استسلموا للنوم، فيكون لكما الوقت الكامل للاحتفال..
عاشراً:

يمكنكما القيام بعمل غير اعتيادي، كأن تزرعا نبتة وتتعاهدا على الاهتمام بها مدى الحياة، بحيث يشير ذلك إلى سنوات الزواج، ويمكنكما في كل سنة أن تزرعا نبتة جديدة بحيث تصبح تلك عادة سنوية مرتبطة بذكرى جميلة مرتبطة بكما فقط...
وفى النهاية يرفض د . علاء فكرة الملل بسبب التعود وعدم التجديد المترددة على أفواه ، فعلمياً كل ذرة بخلايا جسم الإنسان تتغير كل سنتين هذا يعنى أن الطرف الآخر من الممكن أن يتغير كلياً كل سنتين حتى وإن طالت العشرة ، لذا لا داعي أن نضع التعود والملل حجة للتجنى على شريك الحياة ، ومن يقول ذلك فإن المشكلة مشكلته وليست بسبب الطرف الآخر.

0 التعليقات :

إرسال تعليق