* تختلف آلام تجربة الولادة من حامل إلى أخرى؛ تبعاً للحالة النفسية قبل الولادة وقدرتها على التحمل؛ فالألم متواصل في البطن وأسفل الظهر، ترافقه تقلصات تشبه تقلصات نزول الدورة الشهرية، مع إفراز مهبلي بني اللون أو مختلط بالدم.

* ينتابك شعور بثقل ومغص وآلام منتشرة أسفل البطن، بسبب تراخي مفاصل الحوض، التي تتباعد قليلاً؛ لتفسح المجال أمام مرور الطفل.

* الإحساس بالثقل يأتي نتيجة ازدياد وزن الطفل الذي راح يتحرك نزولاً نحو الحوض قبل ساعات من بدء الانقباضات.

* حدوث انقباضات مؤلمة ومنتظمة علامة على تقدم واقتراب موعد الوضع، وهي تقوى وتطول مع الوقت.

* هناك حالات ينفجر فيها كيس الماء -سدادة الغشاء المخاطي- فتكونين على وشك الوضع إذا صاحبته انقباضات تؤدي إلى توسع عنق الرحم، يتم الاتصال بالطبيبة المباشرة لحالتك إذا تقاربت مدة الانقباضات وزادت حدتها.

* في اللحظات التي تسبق الولادة يتخذ رأس الجنين وضعيته في الحوض، فتصبحين قادرة على التنفس بعمق أكثر، والأكل بكميات أكبر، مع زيارة متكررة للحمام.

* لابد من متابعة نمو الجنين بشكل طبيعي، ويتم ذلك عبر تقدير حجم الرحم، وقياس حوض الأم بإجراء صورة إشعاعية له؛ للتعرف على مجيء الطفل بالرأس، وإلا علينا توقع بعض الصعوبات.

* يفضل حضور الأب أثناء الولادة ليساند الأم، ويوفر لها جواً من الحب والأمان في لحظات الضعف والتعب التي ستمر بها.

* إحساسك بالإرهاق والغثيان بعد أن كانت الأمور تسير على مايرام يرجع للتغيير الهرموني، الذي يطرأ في أواخر الحمل لتبدأ عملية الولادة.

* يحدث أحياناً فقدان للسدادة المخاطية -التخلص من النخامة التي سدت عنق الرحم خلال فترة الحمل كلها- عند بدء الانقباضات، أو قبل الولادة بثلاثة أيام.

* تنتابك رغبة ملحة في ترتيب العش وإجراء تنظيف شامل، وأن يكون كل شيء نظيفاً مرتباً مما يعلن عن قرب وصول الطفل.

* إذا كنت بكرية يصبح لديك الوقت الكافي للوصول إلى المستشفى رغم انتظام الانقباضات؛ إذ تفصل ساعات عدة بينها وبين انفتاح العنق على نحو كامل.

* عندما تشعرين بالألم ضعي يدك على بطنك فتجدينها قاسية، وإذا لم تستطيعي تحمله فخذي بعض المسكنات لإزالته، وهذا يعني أنها حقيقية، وتعلن عن بدء المخاض.

* قد يصل الألم إلى ذروته، ثم تتراجع حدته فلا تشعرين بأي ألم؛ حتى تبدأ الانقباضة الثانية، وحين تُصبح الفترة الزمنية الفاصلة بينهما 10 دقائق يمكنك الانطلاق إلى المستشفى.

* عنق الرحم ينفتح تدريجياً تحت تأثير هذه الانقباضات، ويعادل التمدد الكامل للعنق انفتاحاً يبلغ قطره 10سم؛ مما يساعد على دفع الطفل تدريجياً نحو الأمام، والاستدارة قليلاً ليتجه نحو المحور الأفضل؛ ليمر عبر الحوض.

* لا يمكن للجنين أن يخرج ما لم يتمدد الرحم كلياً، وتشعر الأم برأس طفلها يستند إلى أسفل الرحم، فتميل إلى دفعه، لكن عليها أن تنتظر حتى يطلب منها الطبيب ذلك.

6 معلومات تهمك

1- 25% من الحوامل يعتبرن الألم غير محتمل؛ تبعاً لحالتهم النفسية والصحية عند الولادة.

2- الدماغ تحت تأثير الألم يفرز مواد شبيهة بالمورفين؛ للتخفيف وتسمى أندرو فين، وتحت تأثير الضغط والخوف الزائد تفرز الغدة الكظرية الأدرينالين الذي يعيق إنتاج الأندروفين، فتشعر المرأة بمزيد من الألم، مع تسارع في نبضات القلب ووتيرة التنفس، وارتفاع في ضغط الدم، وينجم عن ذلك خلل في عمل عضلة الرحم ما بين النشاط والإعاقة.

3- رأس الطفل حالة الولادة يكون نحو الأسفل، وذراعاه مكتوفتان على صدره، وساقاه مرفوعتان ومطويتان؛ ليحتل أقل مساحة ممكنة.

4- يفرز مخ الجنين في مراحل نموه الأخيرة 25 إلى 30 ملم من البول في الساعة -ملعقتان كبيرتان- وينصب هذا البول في السائل السابيائي الذي يسبح فيه.

5- وحين تتمزق الأغشية أثناء الولادة نجد هذا السائل يجري عبر عنق الرحم والمهبل، ويشكل مادة دهنية تسهل خروج الجنين.

6- العضو الأقل نمواً عند الولادة هو الدماغ، وسيتابع رحلته نحو النضج البيولوجي ببطء؛ حتى يبلغ الثامنة عشرة أو العشرين.

0 التعليقات :

إرسال تعليق