الرجل لا يحتاج إلى كثير من المداعبة الرومانسية؛ للوصول إلى النشوة الجنسية؛ لأن طبيعة الرجل وتكوينه الفيزيولوجي مختلف، أما المرأة فإنها مخلوق من نوع خاص يحتاج إلى كثير من الرومانسية؛ للاستمتاع بالمعاشرة الحميمة، والوصول إلى النشوة. وكثيرات هن النساء اللواتي لا يستطعن تحقيق ذلك؛ بسبب مواقف الرجال الذين يريدون الانتهاء بسرعة، والخلود للنوم من دون أي اعتبار لرغبات المرأة.
ثبت بالتجربة، ومن الناحية العملية والعلمية، أن المرأة تستطيع الوصول إلى النشوة بشكل أسرع كلما طالت مدة المداعبة الرومانسية في سرير العلاقة الزوجية.
هذا ما ذكرته دراسة بريطانية فنحو 65% من النساء يصبن بالإحباط، ولا يستطعن الوصول للنشوة الجنسية في الوقت المناسب؛ بسبب إهمال الزوج للمداعبة الرومانسية في سرير الزوجية. وأضافت الدراسة البريطانية: "إن استطلاعاً للرأي شمل نحو ألفي امرأة عبر الإنترنت من جنسيات مختلفة، بيّن أن 55 % من النساء يستطعن الوصول للنشوة كلما كانت المداعبة الرومانسية طويلة ومكثفة.
الرجال لا يحبون المداعبة ا
أوضحت الدراسة أن استطلاعاً آخر للرأي بين صفوف نحو ثلاثة آلاف رجل بيّن أن 70% من الرجال لا يحبون المداعبة الرومانسية المطولة في سرير العلاقة الحميمة. ولكن بعضهم يحاول بذل مزيد من الجهد؛ لعلمهم أن ذلك يثير المرأة، وبالتالي فإنها تشعره بسعادة أكبر عند المعاشرة الحميمة.
وقالت الدراسة إن بعض الرجال الذين يصلون إلى نشوتهم بسرعة يشعرون بالنعاس مباشرة، ويغطّون في النوم من دون أي احترام لرغبة المرأة، أو إبداء أي اهتمام بأحاسيسها، وكأن النشوة مقتصرة على الرجال فقط. وأشارت الدراسة إلى أن المداعبة قبل الجماع مهمة للغاية، وهي جزء لا يتجزأ من العملية.
ماهي المداعبة؟
ليس هناك أسلوب محدد للمداعبة الرومانسية قبل الجماع؛ لأن لكل زوجين طريقتهما الخاصة؛ اعتماداً على التجربة التي يتمتع بها كل منهما. ولكن المداعبة بشكل عام تعتمد على سلسلة من المواقف التي يظهرها كل شريك للآخر. وقالت غالبية المشاركين في استطلاع الرأي إن المداعبة هي طريقة لزيادة الرغبة للطرفين، وبخاصة للمرأة؛ لتكون مستعدة للمعاشرة الحميمة.
لغة التواصل مهمة
قالت نسبة 85 % من الذين أدلوا بآرائهم في الاستطلاع: إنه ليس هناك ما هو خطأ أو صواب عندما يتعلق الأمر بالمداعبة؛ نظراً لاختلاف طبائع الناس وأمزجتهم ومواقفهم، والطرق التي تشعرهم بسعادة ولذة أكبر، ولكن لغة التواصل بين الزوجين في سرير العلاقة الحميمية تعدّ مهمة لتحقيق المرجو. فقد لا يحب أحد الشريكين مداعبةً ما أو موقفاً ما، وهنا يجب أن يتوافر الاحترام ولغة واضحة للتواصل.
طول المدة لايهم
طول فترة المداعبة يتفاوت من شخص لآخر، لكن المرأة بشكل خاص ترغب في أن تطول فترة المداعبة قبل الجماع؛ لتصبح مستعدة للمعاشرة الحميمة، حتى أن بعضهن يشعرن بالألم في المنطقة التناسلية إن لم تكن فترة المداعبة كافية لإثارتها. أما الرجل فهو يحتاج إلى مداعبة لا تكون طويلة عادة من أجل أن يكون مستعداً للمعاشرة.
وقالت الدراسة: كل زوجين يستطيعان اكتشاف ما يحتاجانه من الوقت للمداعبة، وتكون هناك إشارات إلى أن الوقت قد حان لبدء المعاشرة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق