زيادة حجم الارداف

أكدت أرقام جينس العالمية مؤخرا بأن فينزويلا تتصدر قائمة الدول الأكثر حصولا على ألقاب الجمال العالمية. وفي هذه البلاد، تقدر صناعة الجمال بحوالي 2.9 بليون دولار أمريكي، تليها مبيعات النفط الخام. وأي إمرأة محلية، لا تتمتع بقدر كاف من الجمال، لا تتوقف عن حقن البوتكس - فالبلاد تحتوي على أكبر شبكة من عيادات التجميل وخدمات الجراحة التجميلية وبأسعار معقولة جداً.

وهناك عيادة تجميل واحدة على الاقل في كل قرية في فينزويلا! أما السيدات هناك فلا يكتفين بتعديل الأنف أو نفخ الشفاه بل يقمن بإتباع أجراءات مزعجة وخطيرة من أجل الحفاظ على جمالهن فهن يقمن بعمليات تكبير للصدر والأرداف، ويشربن عصيرا خاصا يحثهن على التقيأ لخسارة الوزن سريعا، بالاضافة الى زرع قطعة بلاستيكية داخل اللسان، حتى يصبح أكل الغذاء الصلب أمرا مؤلما وغير سار. أما أخر الأفكار التجميلية الشائعة بين الفتيات بعمر 15 سنة فقاتلة جدا.

زيادة حجم الأرداف: موضة قاتلة

مؤخرا، أدمنت الفتيات المراهقات في فينزويلا عملية زيادة حجم الأرداف بإستعمال حقن biopolymers، سيليكون يحقن في منطقة الأرداف لزيادة حجمها. وتختار المراهقات هذه الحقن كهدية مفضلة في أعياد ميلادهن الـ 16. وبالرغم من حظر تداول هذه المادة ووجود قيود قانونية صارمة على الأشخاص الذين يتعاملون بها إلا أن النساء في فينزويلا يجدن طرقا للحصول على هذه المادة القاتلة ثم يقمن بحقن أردافهن بأنفسهن أو يذهبن إلى أي صالون حيث يقدر ثمن الخدمة بحوالي 8 $ فقط.

ضحايا حقن الأرداف

خلال الشهور الـ12 الماضية توفيت 17 فتاة جراء عملية زيادة الأرداف. ووفقا لرئيس جمعية الجراحين التجميلين الفينزويلية الدكتور هيسوس بيريرا، أكثر من 30 % من الفينزويليات ما بين سن 18 -50 عاما قمن بعملية زيادة الأرداف بهدف زيادة جاذبيتهن في عيون الرجال. وكل شهر، تُحقن 2,000 مريضة بمادة biopolymers القاتلة.

نتائج الحقن

يقول الدكتور بيريرا، "تستغرق العملية 20 دقيقة فقط ولكن لا يمكن للمادة الانسحاب من الجسم بعد ذلك. وقد تتعرض المريضة للتنعقيدات الصحية بعد 4 أيام أو بعد 20 عاما ولكنها ستتعرض لمخاطر صحية لا مفر."

1 التعليقات :