الفرق بين المرأة و الرجل

هنالك فروق ليست بقليلة بين الرجل والمراة، ولكن ثمة حالة ما تبرز فيها وتطفو فيها على السطح كل هذه الفروقات وهي الفرق بين الرجل والمراة في العلاقة الجنسية. تبرز هذه الفروق عادة بعد سنوات عدة من الزواج، حيث تتراجع الرومانسية وتخفت اللهفة. اليكم امثلة على هذه الفروق، وكيف يمكن حلها.

الفروق في التفكير - يعتقد كل رجل، ان كل لمسة يجب ان تؤدي الى ممارسة جنسية. ولكن قد تتفاجؤوا اذا قلنا ان هذا ليس صحيحا في جميع الحالات. هنالك نساء يبحثن فقط عن لمسات الحب. احيانا من المهم الاحساس بان هذا هو المقصد فقط، لمسة حب، حميمية ودافئة. من يعرف، فبعد حدوث لمسة كهذه ، قد تكون المراة اكثر جهوزية للممارسة الجنسية .

الفروق الهرمونية - بينما يعمل الهورمون الذكوري، تستوستورون طيلة الوقت، فان الهورمون الانثوي، ينشط بنسب متفاوتة خلال الشهر. احيانا يكون مرتفعا واحيانا منخفضا. للمراة هنا دور حاسم، عليها ان تخبر شريكها متى توجد لديها رغبة ومتى لا توجد. يستطيع الرجل دائما اطفاء نار شهوته بتدليك ذا طابع جنسي او مداعبات شبقية. عندما يتم ذلك بالمشاركة فان المتعة والنجاح يكونان اكبر. تشكل المسالة الهرمونية عاملا حاسما في الفرق بين الرجل والمراة.

هدف الممارسة - خلافا لما يعتقد الكثيرون من الرجال، لا يوجد هدف من وراء العلاقات الجنسية الا في حال تمت ممارستها خصيصا بهدف انجاب طفل. خلافا لذلك، لا هدف من الممارسة الجنسية غير المتعة. لا حتمية للقذف، او بلوغ رعشة الجماع، كل ما يتوجب فعله هو ببساطة، الاستمتاع. في حال كان الهدف الاستمتاع فان الشعور بالترابط يتعاظم وتكبر معه اللذة.

العزوف عن الجنس - لا شك ان كل رجل عانى من ذلك، بمعنى رغبته بممارسة الجنس وادعاء المراة ان لديها صداع. صداع دائم. ولكن الحقيقة هي ان ممارسة الجنس هي امر صحي، من ناحية شعورية وجسدية ايضا، وذلك في اطار منظومة علاقات صحية تتم فيها الممارسة الجنسية بشكل ثابت ومتواتر، فبعد ممارسة الجنس ستشعر المراة بتحسن وسيمضي الصداع.

القذف - يقذف كل شخص على طريقته، هنالك نساء يدعين، ان باستطاعتهن القذف فقط لمجرد اثارة البظر، تظهر الابحاث ان لثلاثين بالمئة من النساء هنالك جدار اسمك داخل المهبل، يمكنهم من الشعور بالرعشة عبر اثارة المهبل من الداخل، بينما باستطاعة سبعين بالمئة من النساء الاستمتاع من الولوج نفسه ومن لذة المهبل بصفته مكان مثير جنسيا دون بلوغ الرعشة الجنسية! ما الحل؟ حاولوا اثارة البظر عند الولوج، وذلك لاثارة الرعشة، يمكن القيام بذلك بواسطة اكسسوارات جنسية، اصابع او جسم الشريك نفسه.

الرجال ايضا يقذفون على طريقتهم. واحيانا يقذفون سريعا، قد ينبع ذلك من الانفعال، الحساسية، وما شابه. يمكن علاج القذف المبكر بواسطة ادوية او عن طريق التمرن على كيفية التحكم فيه. الاهم من ذلك عدم اظهار الضيق في وجه الرجل الذي يعاني من ذلك كي لا يشعر بالاحباط والذنب. فكل شعور كهذا، سيحطمه اكثر واكثر.

الماضي - يجب عدم التباهي طيلة الوقت بالماضي الجنسي ومقارنته بالحاضر. ليس من الصحي دائما اخبار الزوجة بالمغامرات الجنسية السابقة ومتعها، لان ذلك سيخلق حالة دائمة من المقارنة بين الماضي والحاضر مما قد يولد الاحباط والشعور بالنقص لدى الزوجين، حاولوا ان تبنوا واقعا جديدا في الحاضر يتمركز على تجارب ووقائع مشتركة جديدة.

0 التعليقات :

إرسال تعليق