يمكن أن تساعد تقنية جراحية جديدة إبداعية على تحقيق حلم العديد من النساء بالأمومة، ومعالجة مشاكل الخصوبة.
كل امرأة تقريبا تخشى التعرض لإنقطاع الحيض المبكر، وخصوصا النساء اللاتي لم يخططن بعد للإستقرار وبناء عائلة. ولكن لحسن الحظ هناك تقنية طبية جديدة يمكن أن تساعد النساء الراغبات في الإنجاب على تحقيق حلمهن.
معالجة الخصوبة، التي توصل إليه باحثون من الولايات المتحدة واليابان، تستعمل تقنية متقدمة تحفز البويضات الصغيرة غير النامية المتبقية في الرحم عند النساء اللاتي يدخلن فجاءة في مرحلة انقطاع الحيض المبكر.
ويتم تحفيز هذه البويضات غير الناضجة عن طريق تقنيتين، تتضمنان إزالة المبايض. أولاً يتم تقطيع المبايض إلى أجزاء صغيرة ثم يتم تحفيزها بواسطة مادة كيمياوية تعمل على- إيقاظ المبايض من جديد.
ثم يتم إعادة أجزاء المبيض إلى قمة قنوات فالوب ويبدأ التلقيح بالأنابيب، الأمر الذي يمنح النساء الراغبات في الخضوع لمثل هذه المعالجة فرصة الحمل بطفل صحي ومن رحمهن.
وتابع الباحثون علاج 27 إمرأة مررن بسن انقطاع الحيض المبكر وحصلن على معالجة ناجحة للمبايض وقمن باستعمال حوالي خمس بويضات للتلقيح. بينما حصلت إمرأة واحدة، تعرضت لسن انقطاع الحيض المبكر في سن 25 عاما على ولادة ناجحة لطفل يتمتع بالصحة.
وبالرغم من أن هذ الأجراء قد يبدو صعبا وقاسيا إلا انه يعطي العديد من النساء الامل في الانجاب حتى بعد انقطاع الحيض.
0 التعليقات :
إرسال تعليق