كشفت الدراسات الحديثة، أن الذين يعيشون فوق المائة عام هم من عشاق اللبن الزبادي لأنه يحتوي على بكتريا تصل إلى الأمعاء، وتشكل بيئة تمنع دخول الجراثيم غير المرغوب فيها وقد أطلق عليها في البلقان اسم (غذاء العمر الطويل) لاحتوائه على مواد بروتينية ذات قيمة حيوية عالية، وعلى أغلب المواد المعدنية اللازمة للجسم.

وأكدت الدكتورة إيمان سلطان استشارى التغذية بالمعهد القومى للتغذية، أن الزبادي له فوائد علاجية كثيرة، فهو يساعد على الحد من مخاطر الإسهال ويساعد على تحسين كفاءة الجهاز المناعي وتخفيف نسبة الكوليسترول في الدم ومنع انتشار الخلايا السرطانية في الجسم.

وأشارت إلي أن الزبادي من أهم المواد الغذائية عند الأتراك، ولا تكاد تخلو منه مائدة في أي وجبة من وجبات الطعام، وربما كان ذلك سبب احتفاظ الأتراك بقوتهم ونشاطهم في سن متأخرة.

من جانبه، أكد الدكتور عمرو العباسى الأستاذ بالمركز القومى للبحوث، أن إضافة العسل الأسود إلى الزبادي، يزيد من قيمته الغذائية لأن العسل الأسود غني بالحديد الذي يفيد في حالات فقر الدم والأنيميا.

أما عن إضافة الفواكه فهى لا تمثل مشكلة طالما أضيفت قبل الأكل مباشرة، ولكن المشكلة في الزبادي المنتج ببعض الإضافات كالفواكه، ويظل محفوظاً لفترة طويلة، والمشكلة هنا ليست في الفاكهة بل في التلوث، لأن إضافة السكر والفواكه للزبادي يجعله مناسباً لنمو الخمائر والفطريات والتلوث بميكروبات أخرى، مما يزيد من خطورته على صحة الإنسان.

0 التعليقات :

إرسال تعليق