ما هو مرض الايدز ؟
ومن أين يأتي ؟
وما أعراضه ؟
فيروس العوز المناعي البشري (الايدز) :
يصيب فيروس العوز المناعي البشري خلايا الجهاز المناعي ويتسبّب في تدمير وظائفها أو تعطيلها .
وينجم عن الإصابة بهذا الفيروس تدهور الجهاز المناعي تدريجياً ، ممّا يؤدي إلى الإصابة "بالعوز المناعي" .
كيف يسري فيروس الإيدز ؟
- يمكن لفيروس الإيدز أن يسري بين الأفراد من خلال الاتصال الجنسي غير المحمي (المهبلي أو الشرجي) .
- وعن طريق ممارسة الجنس الفموي مع شخص يحمل الفيروس .
- وعمليات نقل الدم الملوّث بالفيروس .
- أو تبادل إبر أو محاقن أو أدوات حادّة أخرى ملوّثة بالفيروس .
- وقد ينتقل الفيروس أيضاً من الأمّ إلى طفلها أثناء فترة الحمل أو عند الولادة أو خلال الرضاعة .
هل يسهم ختان الذكور في توقف سريان فيروس الإيدز ؟
يحد ختان الذكور من مخاطر سراية فيروس الإيدز من الإناث إلى الذكور عند ممارسة الجنس بنسبة 60% تقريباً .
كيف يمكن الحدّ من مخاطر سريان فيروس الإيدز عن طريق الاتصال الجنسي ؟
من خلال استخدم عازلاً ذكرياً أو أنثوياً على النحو الصحيح في كلّ مرّة تمارس فيها الجنس مع شخص آخر .
توخّ الإخلاص في العلاقة التي تقيمها مع شخص مخلص غير حامل للفيروس ، أو الامتناع عن ممارسة الجنس .
ما مدى فعالية العوازل في الوقاية من فيروس الإيدز ؟
تمثّل هذه العوازل ، إذا ما استُخدِمت بشكل صحيح أثناء كل اتصال جنسي ، وسيلة مؤكّدة الفعالية في الوقاية من عدوى فيروس الإيدز بين النساء والرجال ، بيد أنّه لا توجد أيّة وسيلة تكفل فعاليتها تماماً ، عدا الامتناع عن ممارسة الجنس .
ما هو العازل الأنثوي ؟
يُعد العازل الأنثوي الوسيلة الوحيدة المتاحة في السوق التي تتحكّم فيها المرأة لمنع الحمل ، وهو عبارة عن غمد قوي وليّن وشفاف مصنوع من مادة البوليوريتان يُوضع في المهبل قبل الاتصال الجنسي ، ويبطّن هذا العازل المهبل كلياً ويضمن الوقاية من الحمل وأنواع العدوى المنقولة جنسياً ، بما فيها فيروس الإيدز ، شريطة استخدامه بشكل صحيح في كل اتصال جنسي .
وكانت قد أشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز إلى أنّ عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز بلغ 34.2 مليون نسمة في أواخر عام 2011 .
هل يوجد علاج يضمن الشفاء من فيروس الإيدز ؟
كلا لا يوجد أيّ علاج يكفل الشفاء من فيروس الإيدز .
غير أنّه يمكن عن طريق التقيّد بالعلاج القائم على الأدوية المضادة للفيروسات القهقرية والاستمرار فيه ، إبطاء تطوّر الفيروس داخل الجسم على نحو يوحي بتوقف نشاطه تقريباً .
ويتزايد عدد المتعايشين مع فيروس الإيدز ممّن يقدرون على البقاء في صحة جيدة ويستمرّون في العمل والعطاء لفترات مطوّلة ، حتى في البلدان المنخفضة الدخل .
الإيدز في مصر :
قدر التقرير الاقليمى الاول الذى أعلنه برنامج الأمم المتحدة المعنى بالإيدز بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في ديسمبر 2011 ، أن عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز فى مصر بنحو 11 ألف شخص في المتوسط ، مقابل نحو 3 الاف مصاب عام 1999 .
وأشار التقرير فيما يتعلق بمصر، ان نحو ثلث المصابين بالايدز في مصر من مدمني المخدرات ، وثلثهم من الممثلين ، والثلث الأخير من السيدات العاملات في الانشطة الجنسية .
كما أوضح التقرير ان 4% فقط من النساء الحوامل المصابات بالايدز هن اللاتي يلجأن للعلاج لتجنب انتقال العدوى الى مواليدهن .
وامتدح التقرير وصول نسبة العمل على التأكد من خلو الدم الذي يتم نقله من شخص الى اخر من فيروس الايدز ، الى نسبة 100% ، مقدراً عدد المصابين بالايدز الذين يتلقون العلاج فى مصر بنسبة 10% فقط من المصابين .
وأشار التقرير الى ان المبالغ التي ترصدها الحكومة المصرية للعلاج والوقاية من الايدز تصل الى نحو 8.5 مليون دولار امريكي .
ولفت التقرير الى عدم كفاية القوانين واللوائح والسياسات الخاصة بالوقاية والعلاج والرعاية المقدمة لمرضى الايدز ولاسيما الفئات الاكثر تعرضاً للاصابة بالفيروس .
الأسابيع الأولى من الإصابة بفيروس الإيدز :
تحدث المرحلة الأولى من العدوى بفيروس الإيدز عندما يُصاب المرء بالفيروس .
ولا يلاحظ الناس عادة متى يصابون بفيروس الإيدز ، ولا يعرفون أنّهم مصابون بالفيروس إلاّ لاحقاً عندما يُفحصون أو يمرضون .
غير أنّ بعض الأشخاص يلاحظون الأعراض بعد أسبوع إلى أربعة أسابيع من الإصابة بالفيروس .
وتشبه الأعراض كثيراً أعراض الإنفلونزا :
التهاب في الحلق وحمّى وصُداع وألم في المعدة وإسهال وشعور بالتعب .
وبعد أسبوع ، قد يظهر طفح في الصدر والوجه والعنق .
وقد يتعرّق المصابون في الليل ويشعرون بألم في العضلات والمفاصل وتورّم في العقد اللمفاويّة ، وغثيان وقيء .
وتدوم هذه الأعراض عادة أقل من أسبوعين عادة .
ونادراً ما تكون المرحلة الأولى من الإصابة بفيروس الإيدز أكثر خطراً وتتلف الجهاز العصبيّ للمصاب .
وقد يتورّم الدماغ وأغلفته عند المصاب .
وذلك يمكن أن يسبّب الصداع وتيبّس الرقبة والحمّى والتشوّش ومشاكل في الجهاز العصبيّ والغيبوبة .
وقد تحدث عند المصاب مشاكل في أعصاب الذراعين والرجلين وكذلك في أعصاب الوجه .
وقد يسبّب ذلك ألماً أوخدراً أو صعوبة في الحركة .
وقد تتورّم أحياناً العقد اللمفيّة وتبقى متورّمة شهوراً أو سنيناً .
ونظراً لأنّ كل هذه الأعراض تشاهد أيضاً في أمراض أخرى غير الإصابة بفيروس الإيدز ، لا يمكننا القول إنّ المرء مصاب بفيروس الإيدز لمجرّد أنّ لديه واحداً أو أكثر من هذه الأعراض .
كيفية الكشف عن الأصابة بالأيدز :
لكي يعرف المرء إن كان مصاباً بفيروس الإيدز ، يجب أن يُفحص للكشف عن الفيروس .
لكن فحوص فيروس الإيدز للأسف لا تنجح جيّداً في الأسابيع الأولى بعد الإصابة بالعدوى ، لأنّ الفحوص تبحث عن الأجسام المضادّة ولا يكون جسم الشخص المصاب بفيروس الإيدز قد صنع أجساماً مضادّة بعد .
وتظهر الأجسام المضادّة عند معظم الأشخاص خلال أربعة أسابيع من الإصابة بفيروس الإيدز .
اليوم العالمي للأيدز :
يُحتفل باليوم العالمي للإيدز في كل أنحاء العالم في الأول من ديسمبر من كل عام .
وقد أصبح هذا اليوم واحدا من أشهر الأيام الدولية المتعلقة بالصحة وفرصة رئيسية لرفع الوعي ، واحياء ذكرى من قضوا ، والاحتفال بالانتصارات مثل زيادة فرص الحصول على خدمات العلاج والوقاية .
0 التعليقات :
إرسال تعليق